الميدان الرياضي : رسالة الى وزير الشباب والاولمبية واتحاد الاعلام !!
التاريخ : 2017-07-06

رسالة الى وزير الشباب والاولمبية واتحاد الاعلام !!

  عمرك '25' ؟؟ ترشح اذا بدك تغيير


صالح الراشد 

لم تثر انتباهي اي من الشعارات التي ملأت الشوارع والأزقة ومررت أمامها مرور الكرام, لكن شعار واحد هزني وجعلني أقف مكاني مشدوها وأتساءل ماذا يريد هؤلاء ؟ وهل ما يطرحونه أمر حقيقي أم هو وهم وخيال؟ ثم تساءلت بعد طول نظر الى الشعار الذين زين شارع السلط في وسط عمان وقلت ومن يقتل روح الشباب في المجتمع الاردني, هذا الشعار جعلني أفهم معنى رسالة رسول هذه الامة محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم, حين قال: نصرت بالشباب , وجعلني استعيد الرسائل الملكية التي كانت توصي بمنح الشباب دورا في الحياة السياسية , وتذكرت وزارة الشباب التي تقف مكتوفة الايدي لا تحرك ساكنا للارتقاء بالشباب, وتذكرت خجلا منظر الاعلام الرياضي واللجنة التي صاغت قانون رجعي وهي تصر على ان يملك الرئيس خبرة '20' عاما من العمل الاعلامي حتى يصبح رئيس.


نعم.. انها الرسالة الاعظم التي وجهتها الهيئة المستقلة للانتخابات وهي ترفع شعار رائع يثبت مدى توجهها لتطبيق رسائل جلالة الملك, وقد كتب على اللافتة ' عمرك '25' ؟؟ ترشح اذا بدك تغير', نعم .. انها الصورة التي أمامكم وقد كتب عليها ترشح وليس انتخب اذا اردت احداث التغيير , هذه الرسالة الخالدة بان يترك الكهول المقاعد التي تجمدت تحت أوصالهم وأن يمنحو الدور للشباب لقيادة المجتمع, لذا فقد أصابتني غصة وأنا أتذكر الدور السلبي لوزارة الشباب واللجنة الاولمبية واتحاد الاعلام الرياضي.


فوزارة الشباب ومنذ بدء التحضير للانتخابات اللامركزية لم نجد لها نشاطا يقوم على ايصال رسالة الانتخابات ومعانيها وأهميتها, ولم نجد تناغم بين الهيئة المستقلة والوزارة لعمل ورشات عمل في جميع بيوت الشباب المنتشرة في المملكة لزيادة معرفة الشباب بمعاني اللامركزية وأهمية مشاركتهم فيها كمرشحين فوق '25' وكناخبين فوق ال '18' عاما, وبالتالي فقد تراجع كل منهما عن دورة الهام في الارتقاء بدور شباب الوطن, مع العلم ان الغالبية العظمي من المترشحين من الشباب, وهذا الترشح جاء بمبادرات فردية دون تدخل من وزارة الشباب التي كنا نتوقع ان تتحول الى وزارة سيادية بفضل القيادات الشابة التي ستشكل عصب المجتمع في قادم الايام.


أما اللجنة الاولمبية فما زالت تصر على تعجيز الاتحادات على الرغم من أنها تعني بالرياضة وصحة المواطن, لذا فقد وجدناها لا تمانع في أن يتولى كبار السن قيادة هذه الاتحادات بعد وضعت في نظامها بان الحد الاعلى هو '70' عاما, ليقوم جيش من كبار السن بتولي شؤون الرياضة, ليضيع جيل جديد من القيادات الشابة التي نعول عليها ان تحدث التغير والفرق بين رياضة تعاني الامرين الى رياضة ناهضه بهمة شباب.


أما اتحاد الاعلام فهو الاغرب , حيث يركز على عدم التطرق الى العمر في نظامة الاسترشادي المقترح لاصدار نظام جديد للاتحادات النوعية, بل ان النظام المقترح ركز على العمر كوسيلة وطريقة للقيادة حين حدد بان الرئيس يجب ان يملك '20' عاما من الخبرة وهي تنقص '5' سنوات عن عمر الشاب المسموح له بالترشح الى اللامركزية والبلديات, فهل يعقل ان عضوية مجلس ادارة اتحاد الاعلام أهم في الاردن من عضوية مجلس النواب او اللامركزية والبلديات, ان ما يحصل أمر كارثي حيث ستقضي اللجنة الاولمبية اذا أخذت بهذه التوصيات على طموح جيل من الشباب , وبدلا من ان يكون الاعلام الرياضي معول بناء لمستقبل واعد سيتحول الى معول هدم في ظل وجود قرار رجعي.


ان المطلوب من وزير الشباب الشاب ومن أمين عام اللجنة الاولمبية الشاب ومن اتحاد الاعلام المليء بالشباب فهم رسالتهم في المجتمع بعد دراسة رسائل جلالة الملك بتمعن حتى يقوم كل منهم بدوره الحقيقي في ضخ الدماء الشابة في المراكز القيادة للحفاظ على تنمية مستمرة للوطن .
ولنتذكر جميعا رسالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين للشباب حين قال ' يا شباب الأردن الغالي.

اعلموا أن مستقبل الوطن بين أيديكم وأنكم من ابرز صناعه. وأنتم نعم من يحمل هذه المسؤولية. وامضوا في مسيرة البناء والتحديث والازدهار. فالأردن كل الأردن من خلفكم يعضدكم في كل خطوة من خطواتكم؛ بارككم الله عز وجل'. ولننظر هل تتناسب هذه الكلمات الخالدة مع أفعال وزارة الشباب واللجنة الاولمبية واتحاد الاعلام.

 
رسالة الى وزير الشباب والاولمبية واتحاد الاعلام !! رم - عمرك '25' ؟؟ ترشح اذا بدك تغيير صالح الراشد لم تثر انتباهي اي من الشعارات التي ملأت الشوارع والأزقة ومررت أمامها مرور الكرام, لكن شعار واحد هزني وجعلني أقف مكاني مشدوها وأتساءل ماذا يريد هؤلاء ؟ وهل ما يطرحونه أمر حقيقي أم هو وهم وخيال؟ ثم تساءلت بعد طول نظر الى الشعار الذين زين شارع السلط في وسط عمان وقلت ومن يقتل روح الشباب في المجتمع الاردني, هذا الشعار جعلني أفهم معنى رسالة رسول هذه الامة محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم, حين قال: نصرت بالشباب , وجعلني استعيد الرسائل الملكية التي كانت توصي بمنح الشباب دورا في الحياة السياسية , وتذكرت وزارة الشباب التي تقف مكتوفة الايدي لا تحرك ساكنا للارتقاء بالشباب, وتذكرت خجلا منظر الاعلام الرياضي واللجنة التي صاغت قانون رجعي وهي تصر على ان يملك الرئيس خبرة '20' عاما من العمل الاعلامي حتى يصبح رئيس. نعم.. انها الرسالة الاعظم التي وجهتها الهيئة المستقلة للانتخابات وهي ترفع شعار رائع يثبت مدى توجهها لتطبيق رسائل جلالة الملك, وقد كتب على اللافتة ' عمرك '25' ؟؟ ترشح اذا بدك تغير', نعم .. انها الصورة التي أمامكم وقد كتب عليها ترشح وليس انتخب اذا اردت احداث التغيير , هذه الرسالة الخالدة بان يترك الكهول المقاعد التي تجمدت تحت أوصالهم وأن يمنحو الدور للشباب لقيادة المجتمع, لذا فقد أصابتني غصة وأنا أتذكر الدور السلبي لوزارة الشباب واللجنة الاولمبية واتحاد الاعلام الرياضي. فوزارة الشباب ومنذ بدء التحضير للانتخابات اللامركزية لم نجد لها نشاطا يقوم على ايصال رسالة الانتخابات ومعانيها وأهميتها, ولم نجد تناغم بين الهيئة المستقلة والوزارة لعمل ورشات عمل في جميع بيوت الشباب المنتشرة في المملكة لزيادة معرفة الشباب بمعاني اللامركزية وأهمية مشاركتهم فيها كمرشحين فوق '25' وكناخبين فوق ال '18' عاما, وبالتالي فقد تراجع كل منهما عن دورة الهام في الارتقاء بدور شباب الوطن, مع العلم ان الغالبية العظمي من المترشحين من الشباب, وهذا الترشح جاء بمبادرات فردية دون تدخل من وزارة الشباب التي كنا نتوقع ان تتحول الى وزارة سيادية بفضل القيادات الشابة التي ستشكل عصب المجتمع في قادم الايام. أما اللجنة الاولمبية فما زالت تصر على تعجيز الاتحادات على الرغم من أنها تعني بالرياضة وصحة المواطن, لذا فقد وجدناها لا تمانع في أن يتولى كبار السن قيادة هذه الاتحادات بعد وضعت في نظامها بان الحد الاعلى هو '70' عاما, ليقوم جيش من كبار السن بتولي شؤون الرياضة, ليضيع جيل جديد من القيادات الشابة التي نعول عليها ان تحدث التغير والفرق بين رياضة تعاني الامرين الى رياضة ناهضه بهمة شباب. أما اتحاد الاعلام فهو الاغرب , حيث يركز على عدم التطرق الى العمر في نظامة الاسترشادي المقترح لاصدار نظام جديد للاتحادات النوعية, بل ان النظام المقترح ركز على العمر كوسيلة وطريقة للقيادة حين حدد بان الرئيس يجب ان يملك '20' عاما من الخبرة وهي تنقص '5' سنوات عن عمر الشاب المسموح له بالترشح الى اللامركزية والبلديات, فهل يعقل ان عضوية مجلس ادارة اتحاد الاعلام أهم في الاردن من عضوية مجلس النواب او اللامركزية والبلديات, ان ما يحصل أمر كارثي حيث ستقضي اللجنة الاولمبية اذا أخذت بهذه التوصيات على طموح جيل من الشباب , وبدلا من ان يكون الاعلام الرياضي معول بناء لمستقبل واعد سيتحول الى معول هدم في ظل وجود قرار رجعي. ان المطلوب من وزير الشباب الشاب ومن أمين عام اللجنة الاولمبية الشاب ومن اتحاد الاعلام المليء بالشباب فهم رسالتهم في المجتمع بعد دراسة رسائل جلالة الملك بتمعن حتى يقوم كل منهم بدوره الحقيقي في ضخ الدماء الشابة في المراكز القيادة للحفاظ على تنمية مستمرة للوطن . ولنتذكر جميعا رسالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين للشباب حين قال ' يا شباب الأردن الغالي. اعلموا أن مستقبل الوطن بين أيديكم وأنكم من ابرز صناعه. وأنتم نعم من يحمل هذه المسؤولية. وامضوا في مسيرة البناء والتحديث والازدهار. فالأردن كل الأردن من خلفكم يعضدكم في كل خطوة من خطواتكم؛ بارككم الله عز وجل'. ولننظر هل تتناسب هذه الكلمات الخالدة مع أفعال وزارة الشباب واللجنة الاولمبية واتحاد الاعلام.
عدد المشاهدات : [ 7140 ]
   
الإسم
البريد الإلكتروني
نص التعليق
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط ،
ويحتفظ موقع ' الميدان الرياضي ' بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أو خروجا عن الموضوع المطروح ، علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .